نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً، عما أسمته "أصغر مكتبة في العالم" لفكرة جديدة طبقها حي "نوليتا" بجزيرة مانهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية. وخصصت تلك المكتبة المجانية لقارئ واحد، والتي تسع 40 كتاباً فقط، ويكونون مخصصين للاستعارة؛ على أن يعيد المستعير الكتاب في وقتٍ معين. واستفادت إدارة الحي في ابتكار تلك الفكرة، من خزانات المياه القديمة، وقررت إعادة تدويرها؛ بحيث يتم الاستفادة منها. ويظهر في تلك الصور الإطار البلاستيكي للخزان مطلي باللون الأصفر، مع وجود ثقوب في الخارج؛ تسمح للمستخدمين بفحص الكتب الموجودة بالداخل قبل الدخول واستعارة الكتاب أو إعادة كتاب مستعار. وبالفعل اجتذبت تلك المكتبة الكثير من سكان مانهاتن، الذين قاموا أيضاً بالتبرع وإثراء تلك المكتبة بالعديد والعديد من الكتب القيمة. وقال مارسيلو إرتوروتجوي المعماري الفنزويلي، من طور تلك الفكرة: "نأمل أن تنتشر تلك المكتبات سريعاً، وأن تعمم الفكرة في كامل الولايات المتحدة، وتظهر في مناطق كأوروبا وإفريقيا وآسيا والهند". وتابع قائلاً "فكرت في تلك الفكرة، بعدما اكتشفت أن نيويورك واحدة من المدن القليلة جداً في البلاد، التي لا يوجد بها مكتبات، فطرحت الفكرة، التي تشجعت أكثر من مؤسسة لدعمها، وبالفعل قمنا بتنفيذها، وها هي تلقى نجاحاً كبيراً"