قام الدكتور أحمد جمال الدين موسى"وزير التربية والتعليم " بالتحول إلى روائي بعد أن شغل منصب وزير التعليم مرتين, في عهد النظام السابق وفى حكومة الدكتور كمال الجنزوي الأخيرة, بعد أن كان رئيساً لجامعة المنصورة. واستقبل الحفل الذى أقامة الدكتور أحمد جمال الدين في مكتبة مصر العامة للرواية التي كتبها تحت مسمى" فتاة هايدلبرج الأمريكية " والتي كتبها بعد أن تجاوز عمره الستين,  حضور كثيف من المفكرين والأدباء, ومنهم: "الكاتب الصحفي  حازم نصر والشاعر مصطفي السعدني والدكتور عمرو سرحان وعميد كلية الحقوق الدكتور غنام محمد غنام " وعدد كبير من أساتذة جامعة المنصورة, وطرحت الرواية فكرة هل ينظر الغرب إلي كل من هو أسامة ومسلم علي أنه  "أسامة بن لادن" وهل يمكن التعيش معا.ً وللمرة الأولي قام رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط الدكتور"محمد غنيم" بنقد الرواية, وأكد أن النقاد يعيشون علي دماء الكتب, وطالب الكاتب بمزيد من العواطف في روايته ,ووصف العواطف بأنها مبتورة وأنه غاص في السرد و تاريخ هاليدبرج. وقال الكاتب الصحفي الدكتور سعيد اللاوندي أن هناك شبة كبير بين أحمد جمال و عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين, والذي عندما كتب مجموعة من القصص ونقدها الكتاب كان رده " لقد كتبت مجموعة قصصية ولا يهمني رأي الكتاب والنقاد عنها, وما كنت أشعر به كتبته لآن النقاد يطبقون معايير النقد الأدبي" وأعتقد أن الدكتور أحمد جمال  كتب ما شعر به .وأضاف اللاوندي, أعتقد أن الكاتب كان يفكر في الرواية منذ 20 عاماً ولكن لي تساؤل هل بطل القصة فيه بعض من شخصيتك ولا أعتقد أنه ترجمة لشخصيتك. وأشارت الكاتبة الصحفية ماجدة سيدهم أن الرواية تركز علي فكرة الانطباعات المسبقة بين الشرق والغرب, ومهما كان فيها من صراعات بين الشعوب, فإنها مجرد انطباعات وهذا ما ذكره الكاتب, ولكن هل العلاقات بالانطباع فقط أم سنري شئ أخر مختلف .