أقامت سفارة جمهورية العراق لدى السودان  يوما لاحياء الذكرى الاليمة للمقابر الجماعية التى شهدها العراق خلال  حكم  صدام حسين  والتى خصص لها يوم وطنى يصادف الـ 16 من شهر مايس/مايو من كل عام . وشهد  المناسبة عدد من اعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين في الخرطوم وممثلين لبعثة الامم المتحدة العاملة في السودان  الى جانب ممثلين للاتحادين الاوربي والافريقي وجامعة الدول العربية  ،وقال سفير جمهورية العراق لدى السودان  الدكتور صالح النعيمي  في خطاب حصل "مصر اليوم" على نسخة منه  ان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في العراق التي ارتكبها النظام الصدامي منذ توليه السلطة هي من ابشع الجرائم واكثرها وحشية ودموية في التاريخ الانساني. واضاف السفيرالعراقي انه في عام 1991 قامت انتفاضة في اغلب محافظات العراق سميت بالانتفاضة الشعبانية وقد قمعت وملئت ارض العراق بالمقابر الجماعية من قتل عشوائي طاول محافظات العراق في الجنوب والوسط راح ضحيتها 300 الف عراقي   سبقتها جرائم الابادة الجماعية التي مارسها النظام البائد ضد سكان مدينة حلبجة الكردية استخدمت فيها الاسلحة الكيميائية ، ما اضطر الالاف من اهالي القرى المجاورة الى النزوج في اطار حملة (الانفال) آنذاك التي قام بها النظام البائد على مدى ثلاثة اعوام 1987- 1989 والتي اسفرت عن مقتل ما يقارب مائة الف شخص من الاكراد وتدمير 3 الاف قرية. وقال النعيمي ان عمليتي التغيير والتحرير التي شهدها العراق كانتا ضروريتان لانقاذ شعب كان يواجه الموت على يد النظام. كما تحدثت بهذه المناسبة  ممثلة الامم المتحدة في السودان  نتلى بلى عن الانتهاكات فى العالم ، مشيرة الى ان المنظمة الدولية وضعت بالتنسيق مع المنظمات العالمية معالجات للحد من استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والتى تتسبب فى الضرر البالغ للانسانية جمعاء