أعلن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية اليوم /الأربعاء/ أن الأعمال المعادية للإسلام فى فرنسا سجلت زيادة خلال الربع الأول من العام الجارى على الرغم من تراجعها فى نهاية عام 2012. " وذكر مرصد "الإسلاموفوبيا" التابع للمجلس الإسلامى فى تقرير له اليوم أن الأعمال المعادية للإسلام بلغت خلال الربع الأول من العام 50 عملا تم تسجيلها من قبل الشرطة والأمن الفرنسى، مقابل 40 فقط فى نفس الفترة من عام 2012، أي بزيادة قدرها 25؟". وحذر عبد الله زكرى رئيس المرصد من أن صعود الإسلام الراديكالي الذى تؤثر على المواطنين فرنسيين من المسلمين وأيضا "تعزيز الخطاب الصريح لبعض قادة الرأي هى سبب الأفعال المعادية للمسلمين. وأدان زكرى ما اسماه "الكراهية عبر الانترنت" حيث تنشر الأكاذيب ضد المسلمين والإسلام..مضيفا أن هناك العديد من الرسائل (الالكترونية) التى تربط وبشكل حصرى بين الإسلام والإرهاب والتطرف وتهديد الثقافات الأخرى. ودعا رئيس مرصد "الإسلاموفوبيا" مجددا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ب"إعلان محاربة" ظاهرة الاسلاموفوبيا على المستوى الوطنى، كما فعل لمكافحة معاداة السامية.