قدم السفير المغربي لدى القاهرة، محمد سعد العلمي، دعوة رسمية إلى مفتي مصر الدكتور شوقي علام، لإلقاء أحد الدروس الحسنية التي تعقد في شهر رمضان المقبل، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس. وهنأ العلمي مفتي مصر، لمناسبة توليه مهام منصبه، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف المغربية، مشيدًا بتجربة دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الديني في البلاد، مؤكدًا ضرورة الاستفادة منها. وقال المفتي، خلال اللقاء، "إنه لشرف كبير أن يلبي دعوة الملك محمد السادس، للمشاركة في المجالس الحسنية في رمضان المقبل"، مضيفًا أن الدروس الحسنية التي تعقد في رحاب القصر الملكي في الرباط منذ النصف الأول لعقد الستينات، تشكل إحدى تجليات الهوية الدينية للدولة المغربية، وبخاصة أنها تضم عددًا كبيرًا ومتميزًا من خيرة علماء الأمة من مختلف الدول، والمشهود لهم بالفضل في خدمة قضايا المسلمين، مؤكدًا أن دور دار الإفتاء المصرية لا يقتصر على الفتوى في مصر فقط، ولكن أصبح لها دور عالمي أشادت به المؤسسات والهيئات العالمية، فيما قدم إلى السفير المغربي نبذة مختصرة عن دار الإفتاء وإداراتها وسير العمل بها.