حاول ناشطون فلسطينيون منع تصوير وثائقي فرنسي-ألماني عن مدينة القدس لأنه "يصورالمدينة كمدينة موحدة".واشتكى منتجو الوثائقي الذي يحمل عنوان "القدس في 24 ساعة" الذي يحاول تصوير يوم في حياة المدينة ان عملهم تعرض لمضايقات من فلسطينيين .وقال المنتج توماس كوفوس "نشعر بالأسف لما حصل، لكننا سنستمر في عملنا".وقال أحد المنتجين، إن زملاءه قد تلقوا تهديدات عبر الهاتف بإلحاق الأذى بهم، كما أن ناشطين حاولوا منع مواطنين عرب من سكان المدينة من المشاركة بسرد حكاياتهم.ويرى منتقدو الفيلم من الفلسطينيين أن القائمين على انتاج الفيلم يصورون القدس على أنها مدينة موحدة، بينما جزؤها الشرقي احتل في خلال حرب 1967 ، ثم قامت إسرائيل بضمه اليها في خطوة أحادية الجانب واعتبار القدس عاصمتها الموحدة، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.وقال ديميتري ديلياني المتحدث باسم حركة فتح في القدس الشرقية "هذه ليست مدينة واحدة بل هي مدينتان، وان قبول الادعاء الإسرائيلي بأنها مدينة واحدة له مضمون سياسي".وقال المنتجون إن بعض المصورين والفنيين الفلسطينيين انسحبوا من العمل، و "الأنكى من ذلك أن بعض السكان الذين كان يفترض أن يشاركوا في الفيلم انسحبوا في اللحظة الأخيرة". وقال كوفوس إن ما واجهوه خلال التصوير يعكس التوتر بين الفلسطينين والإسرائيليين في المدينة.