يواجه الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف اتهاما جديدا ب"الاساءة الى باكستان" بعد اتهامه بالفعل بإهانة الرئيس محمد مرسي وبازدراء الدين الاسلامي.ويعتبر منتقدون للحكومة ان القضايا ضد يوسف جزء من حملة لإسكات المعارضة وهو ما تنفيه حكومة الرئيس محمد مرسي وحلفاؤها الاسلاميون. وقالت مصادر قضائية لصحيفة فرنسية ان النيابة العامة فتحت تحقيقا بعد شكوى قدمت ضد يوسف تتهمه ب"اهانة دولة باكستان والتسبب في توتر العلاقات بينها وبين مصر". وتهكم  باسم يوسف كثيرا في احدى حلقات برنامجه اخيرا على القبعة التي ارتداها مرسي خلال حفل تسليمه دكتوراه فخرية في الفلسفة اثناء قيامه بزيارة الى اسلام اباد. وتساءل يوسف في برنامجها "لماذا الفلسفة ؟" وحاول أن يجيب عن تسائله بالقول أنه "يحتمل أن تكون خطابات مرسي و أحاديثه السابقة فلسفة نظرا لأن لا أحد فهم منها أي شيئ." بحسب تعبيره وتضمنت الشكوى ايضا اتهامات الى باسم يوسف ب"السخرية من فريضة الصلاة وهى أحد أركان الإسلام الخمسة للاسلام" وبالدعوة الى "الالحاد". وافرج عن يوسف -الذي اشتهر بعد الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011- بكفالة الأسبوع الماضي بعد ان اصدر النائب العام أمرا بضبطه واحضاره للتحقيق معه بشان بلاغات تتهمه بازدراء الاسلام واهانة الرئيس مرسي. ورفضت محكمة القضاء الاداري الاسبوع الماضي دعوى تطالب بوقف بث برنامج باسم يوسف الاسبوعي الشهير الذي تذيعه قناة سي بي سي الفضائية. وادت الملاحقات القضائية لباسم يوسف ولاعلاميين وصحفيين اخرين الى تزايد الانتقادات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها واتهامهما بالسعى الى ترهيب الصحافة ووضع قيود على حرية التعبير. وبمتقضي الاجراءات القانونية في مصر، فان النيابة العامة تحقق في البلاغات ثم تحدد ما اذا كان هناك دلائل جدية على الاتهامات تتيح احالة الملف الى القضاء فان لم تتوافر ادلة كافية تقرر حفظ التحقيق.