يقام فى السابعة من مساء الخميس 21 مارس الحفل الختامى لملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر،بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية. وسيتم إعلان اسم الشاعر العربى الفائز بجائزة هذا الملتقى، ثم يبدأ الحفل الفنى الختامى للملتقى الذي استمرت فعالياته على مدى ثلاثة أيام، وسط حضور جماهيرى كبير، سواء فى الجلسات النقدية أو الأمسيات الشعرية، التى ضمت نخبة من شعراء مصر وأوروبا والعالم العربى. وقد جرى العرف فى هذه الجائزة، على أن يتناوبها الشعراء العرب والمصريون؛ فقد منحت فى الدورة الأولى عام 2007 للشاعر العربى: محمود درويش، أما فى الدورة الثانية عام 2009، فقد فاز بها الشاعر المصرى: أحمد عبد المعطى حجازى. ومن المعروف أن الدورة الثالثة التى كان يجرى الإعداد لعقدها فى مارس 2011، قد تأجلت بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، لتنعقد هذا العام، والمنتظر أن يفوز بجائزتها أحد الشعراء العرب. وقد شكل الدكتور سعيد توفيق أمين المجلس الأعلى للثقافة؛ لجنة رفيعة المستوى من الشعراء والنقاد المصريين والعرب، لتقوم باختيار الشاعر الفائز؛ وانتهت اللجنة من عملها فى سرية تامة، ولم يبق إلا أن يعرف الجمهور اليوم اسم الفائز؛ ثم يستمع إلى الكلمة الختامية لكل من أمين المجلس ورئيس الملتقى؛ قبل أن تبدأ فعاليات الحفل الفنى. ويعود الفضل فى تأسيس هذا الملتقى الشعرى الدولى، لأديب مصر العالمى: نجيب محفوظ، فهو الذى اقترح أن يعقد الملتقى الدولى سنويا، مرة للرواية ومرة للشعر، وعلى هذا سيكون العام القادم: 2014، هو عام ملتقى الرواية.