طالب د.محمد إبراهيم وزير الآثار خلال تفقده المتحف القومى للحضارة، بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية فى منطقة الاستقبال بالمتحف، بما يتضمن ساحة انتظار للسيارات ومركزا تجاريا وتنظيم معارض فى صالات العرض المخصصة لأغراض حاضر الثقافة المصرية وماضيها لافتتاح المتحف افتتاح جزئي . بما يمثل عائدا ماديا يساهم فى الانتهاء من مرحلة الإنشاء المتبقية للمتحف، كما تفقد خلال الزيارة الهرم الزجاجي المخصص لعرض تاريخ مدينة القاهرة بعواصمها الإسلامية الثلاث الفسطاط والقطائع والعسكر وحتى العصر الحديث، كما تفقد المخازن المقامة على مساحة 24  ألف متر مربع لتخزين الآثار على أحدث طرق الحفظ والصيانة . صرح د.محمد إبراهيم أن المتحف يتجاوز الغرض التقليدى من مجرد قاعات تضم الكنوز والآثار ليشاهدها زوار مصر وغيرهم إلى شكل يمثل نوعا جديدا من المتاحف باحتوائه على مكتبة وأكبر معامل الترميم ومنطقة ترفيهية، مما يعنى مؤسسة ثقافية متكاملة إلى جانب كونه متحفاً؛ مشيرا إلى أن المتحف يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت بها الحضارة المصرية خلال الأزمنة المختلفة، بدءا من عصر ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحاضر . وحسب السيناريو فإن المتحف سيحوي ثمانية معارض متخصصة، مكونة من معرض شامل عن الحضارة المصرية، يقع في قلب المتحف، بجانب معرض للمومياوات الملكية، وستة معارض أخرى بعناوين "فجر الحضارة، النيل، الثقافة المادية، الكتابة والعلوم، الدولة والمجتمع، العقائد والفكر"، كما ستكون مقتنياته في إطار متسلسل تاريخيا خلال ثماني فترات أساسية، هي: ما قبل التاريخ، العصر العتيق، العصر الفرعوني، العصر اليوناني الروماني، العصر القبطي، العصر الإسلامي، العصر الحديث، ثم المعاصر.