كرس متحف أحمد شوقي تكريمًا لأمير الشعراء، وذلك تقديرًا وعرفانًا لعطاءاته ومشواره الإبداعي. حيث تحول هذا المتحف إلى مركز إبداعي يضخ شعراً وثقافة للأجيال المتعاقبة. والمنزل الذي يعتبر أحد المتاحف القومية المصرية، أصبح الأحد ورشة عمل يستقبل الزوار طوال اليوم ، ومن خلال فعالياته وأمسياته الشعرية والثقافية نجح المكان في إعادة رواده إلى الزمن المصري الجميل زمن أمير الشعراء . وقد اتخذ بناء المنزل تصميما جميلاً لقصر أبيض اللون محاط بحديقة خضراء. تم افتتاحه رسميا في 17 يونيو 1977. يوجد في حديقته تمثال كبير للشاعر من البرونز قام بنحته الفنان المصري جمال السجيني. حيث تم إزاحة الستار عن التمثال في الذكرى الخمسون لوفاة الشاعر الكبير. من جهتها أمرت الحكومة الإيطالية في 1962 بصناعة تمثال للشاعر أحمد شوقي ليوضع في حدائق فيلا بورغيزي أحد أشهر وأكبر حدائق روما، بوصفه فنانًا عالميًا.