“متحف الفشل”

تدشّن المتاحف، لعرض نفيس المنتجات والآثار، لكن مهمتها في كاليفورنيا تختلف عن نظيراتها، وصمم المتحف لوضع منتجات لم تلقَ رواجاً أو فقدت قيمتها كأشياء ذات أهمية أو قيمة شرائية.    وكشف مؤسس المتحف سامويل ويست، أنّه قرّر القيام بهذه الخطوة لأنه سئم من قصص المنتجات الناجحة التي تعرض على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنّه "لدينا العديد من المنتجات الإلكترونية التي فشل تسويقها حول العالم مثل جهاز سوني بيتاماكس. ولدينا منتجات مضحكة وطريفة أيضاً منها زجاجات مياه للكلاب والقطط”. ومن بين المنتجات المعروضة، نظارات غوغل ونايكي التي كان يتعين على مستخدمها لصق مغناطيس على الوجه لوضعها، إضافة إلى مشروب “كوكا كولا بلاك” بطعم القهوة.    ويقول أحد الزوار “أعتقد أنها فكرة عظيمة لأن المتحف يذكرنا بأمور قد نسينا وجودها. وتعمل هذه الشركات على إخفاء هذا الفشل وهذا المتحف يذكرنا بها”، والبارز في المتحف، لعبة كان قد أصدرها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في ثمانينات القرن العشرين تحمل اسم “أنا عدت وأنت مطرود”، وصممت لتتحدى لعبة “مونوبولي” الشهيرة. إلا أن اللعبة لم تستطع أن تبيع أكثر من 800 ألف قطعة في العالم، فيما الهدف كان بيع مليوني قطعة.