أعلن د. محمد إبراهيم وزير الآثار عن اكتشاف تابوت خشبي لطفل يرجع إلي عصر الأسرة السابعة عشر بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر .  أوضح د. إبراهيم أن التابوت كشفت عنه البعثة الأسبانية برئاسة "خوسيه جالان "  ( Jose Galan ) أثناء أعمال التنظيف الجارية بالفناء المكشوف بمقبرة جحوتي وذلك في إطار مشروع ترميم وتسجيل المقبرة ، مشيراً إلي أن أبعاد التابوت المكتشف التي تبلغ( 0.90 x 0.28 x 0.20 ) تبرهن على انه كان مخصص لأحد الأطفال كما انه نحت دون أية نقوش نظراً لصغر حجمه .  و أضاف منصور بريك المشرف على منطقة آثار الأقصر أن البعثة كشفت أيضا على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية ، إلى جانب مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان كشف عنها بجوار تابوت الطفل الخشبي ، وهي تجسد الكاهن أحمسا أحد أهم الكهنة آنذاك والذي لعب دوراً هاماً مع الأسرة الملكية في عصر الأسرة الثامنة عشر ، مشيراً إلي انه ربما يكون هو نفسه الكاهن الشهير احمسا سايا اير والذي قُدس فيما بعد في عصر الدولة الحديثة ونقش له العديد من اللوحات