أعلن علماء آثار إيطاليون العثور على مجموعة "استثنائية" من سبع منحوتات تعود إلى القرن الأول ميلادي في فيلا بشيامبينو، بضواحي روما. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن علماء آثار أنهم عثروا في فيلا قديمة كان يملكها الجنرال ماركوس فاليريوس ميسيلا كورفينوس، الذي كان سيداً على الشاعر اللاتيني الشهير أوفيد، على مغطس من المياه الساخنة يحتوي على بقايا من فيفساءات، وعلى مسبح طوله 20 متراً يحتوي على جدران زرقاء. وعثروا داخل المغطس على 7 منحوتات تعود إلى العصر الأغسطيني، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من الأجزاء يقول الخبراء إنه يمكن إعادة تركيبها. وتروي مجموعة المنحوتات قصة نيوبي المذكورة في قصيدة "ذا ميتامورفوزز" (التحول) الملحمية لأوفيد، ونيوبي، هي الابنة الفخورة لتانتالوس (أحد ملوك آسيا الصغرى الذين ظهروا في الحكايات اليونانية القديمة وهو ابن زيوس أو تمولوس حاكم ليديا وبلوتو ابنة كرونوس وريا، ووالد نيوبي وبيلوبس) وقد خسرت أولادها الـ14، بعد تبجحها أمام الإلهة ليتو، والدة أبولو وأرتميس، بخصوبتها. وأوضح العلماء أن نيوبي تعدّ رمزاً لجزاء الفخر والكبرياء.