شركة "أرامكو" السعودية

وقعت شركة "أرامكو" السعودية مذكرة تفاهم مع الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد" المصرية، من أجل زيادة ضخ النفط السعودي إلى أوروبا عبر خط أنابيب "سوميد".

وكشف عن ذلك وزير البترول المصري، طارق الملا، في بيان صحفي، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، بالقول:" إن مذكرة التفاهم تشمل دراسة إمكانية استخدام (أرامكو) السعودية لمستودعات التخزين الحالية التابعة لـ(سوميد) المصرية، في تخزين النفط السعودي، وكذلك دراسة إمكانية استخدام مشروعات (سوميد) الجديدة للتخزين، كمركز توزيع لمبيعات (أرامكو) من الغاز في مصر والدول المجاورة، وتحويل منطقة (سيدي كرير) بالإسكندرية، إلى مركز رئيس لدعم تسويق مبيعات (أرامكو) من النفط الخام إلى أوروبا".

وأضاف الملا، في البيان، إنه "يتم حاليا تنفيذ عدة مشروعات تتضمن تنفيذ عدد من المستودعات في العين السخنة، لتداول الغاز والمازوت (زيت الوقود)، وإنشاء رصيف بحري لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والمازوت، ستسهم في استكمال البنية الأساسية لنقل وتداول المنتجات البترولية".

ولم يفصح الوزير المصري عن الكميات الحالية أو المستقبلية، كما أنه لم يكشف عن تفاصيل التكلفة المالية، ولم يحدد جدولا زمنيا للبدء بالمشروع.

من جانبه، قال صداد الحسيني، الخبير الاستشاري والمسؤول التنفيذي السابق في (أرامكو): "أي بلد يمكنه استخدام خط أنابيب (سوميد)، سيتمتع بميزة تكلفة (منخفضة) في توريد النفط لأوروبا".

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قام بأول زيارة رسمية له إلى القاهرة، الخميس الماضي، وجرى خلالها التوقيع على 36 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة 25 مليار دولار وفقا لتصريحات وزيرة التعاون الدولي المصرية، سحر نصر.

وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وداعم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قدمت إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، والكويت، مساعدات بمليارات الدولارات لمصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز من العام 2013.