النفط

سجلت المملكة أعلى معدل في الاحتياطي النفطي منذ عام 2002، وذلك بوصول احتياطيها إلى 325 مليار برميل في أيلو/سبتمبر الماضي مقابل 320 مليار برميل في شهر آب/أغسطس السابق له مباشرة، وأوضحت صحيفة برافدا الروسية، ونشرة بلومبرج الأميركية في تقارير متطابقة: إن ارتفاع الاحتياطي السعودي يعد جزءا من استراتيجية السعودية الرامية إلى الحفاظ على حصتها في السوق النفطية، التي تشهد تخمة في المعروض تؤثر على جهود رفع الأسعار.

وأشارتا إلى انخفاض صادرات المملكة من 7.2 مليون برميل يوميا في يوليو إلى 7 ملايين برميل فقط في آب/أغسطس الماضي.
 
ونقلت برافدا عن الخبير النفطي محمد رمادي، الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن "إن خفض المملكة للكميات المصدرة إلى الخارج يعكس رؤية واقعية للسوق، "لافتا في السياق ذاته إلى تراجع الإنتاج من 10.3 مليون برميل في تموز/يوليو الماضى إلى 10.2 مليون برميل في آب/أغسطس، يأتي ذلك فيما كانت المملكة سجلت أعلى معدل إنتاج في حزيران/يونيو الماضى بنحو 10.6 مليون برميل يوميا.. وتوقع رمادي ألا تخفض المملكة إنتاجها الشهري عن 10.2 مليون برميل، استنادا إلى مستويات الإنتاج في الشهرين الماضيين حتى تحافظ على حصتها في السوق النفطية.

وأشار إلى زيادة كميات النفط التي تكررها المملكة إلى 1.3 مليون برميل يوميًا وهي تعد الأعلى منذ عام 2002. من جهته توقع الخبير النفطي الكويتي عصام المرزوق، المزيد من الإقبال على المنتجات السعودية المكررة، وذلك نتيجة لدخول الكثير من المصافي مرحلة الصيانة الشاملة قبل فصل الشتاء، وكذلك لزيادة الطلب بسبب انخفاض الأسعار.. ولفت إلى أن زيادة السعودية تصدير منتجاتها النفطية المكررة يعكس حرصها على الحفاظ على حصتها بالسوق النفطية