أعربت الولايات المتَّحدة عن "قلقها الشَّديد بعد ورود تقارير عن رسو سفينة في ميناء ليبي لشحن كميَّة من النَّفط، دون الحصول على إذن الحكومة في ليبيا". وأصدرت وزارة الخارجيَّة الأميركيَّة بيانًا، قالت فيه: إن واشنطن قلقة بشدة بشأن التقارير عن أن سفينة تبحر تحت اسم "غلوري" (مجد)، تحمل شحنة وقود تم الحصول عليه بشكل غير شرعي عند ميناء السدرة الليبي. وشددت على أن "هذه الخطوة تخالف القوانين، وتعد سرقة من الشعب الليبي". وشددت الخارجية الأميركية على أن "النفط يخص شركة النفط الوطنية الليبية، وشركاءها، ومن بينهم شركات أميركية". وأوضحت أن "أي بيع للنفط من دون إذن هذه الأطراف، يعرض الشارين لخطر التعرض لمساءلة مدنية، وغرامات، وغيرها من العقوبات". وكانت وزارة الدفاع الليبية، أعلنت الأحد، أنها "أصدرت تعليماتها لرئاسة أركان الجيش بالتعامل مع ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية، دخلت السبت إلى مياه البلاد الإقليمية، دون إذن مسبق من السلطات". وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، مساء السبت، أن "الأوامر صدرت بقصف ناقلة النفط، التي رست في ميناء السدرة لشحن كميات من النفط دون إذن حكومته". يشار إلى أن القوات البحرية والجوية الليبية أصدرت أخيرًا تعليمات بضرب أية ناقلة نفط تدخل الموانئ التي أعلنتها مؤسسة النفط ضمن "القوة القاهرة"، ومن بينها ميناء السدرة الذي ترسو فيه الباخرة.