قد تشتري الصين مزيدا من النفط الإيراني العام المقبل، إذ تتفاوض شركة تجارة النفط التابعة للدولة على عقد جديد للخام الخفيف، قد يرفع الواردات من طهران لمستويات لم تبلغها منذ فرض عقوبات غربية صارمة في 2012 ما قد يغضب واشنطن.وتتعارض زيادة الواردات، مع روح الاتفاق المهم الذي أبرم في نوفمبر، الذي يخفف بعض العقوبات الصارمة التي فرضت على إيران، قبل عامين بسبب برنامجها النووي.ويعلق الاتفاق، مساعي خفض مبيعات الخام الإيراني، لكنه يلزم المشترين بالبقاء عند متوسط الواردات الحالية.غير أن مصادر في قطاع النفط، تقول إن، تشوهاي تشنرونج كورب الصينية، التي فرضت عليها واشنطن عقوبات في أوائل عام 2012، لإمدادها إيران بالبنزين تجري محادثات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية، لإبرام عقد جديد للمكثفات وهي نفط خفيف.ولم تتضح كمية الخام الخفيف التي سيتم استيرادها، بموجب العقد الجديد محدد المدة.وقد تستمر تشنرونج، وشركات أخرى في شراء المكثفات من خلال صفقات فورية.