الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات

تتخوف روسيا، من تعرضها للإعلان مجددًا عن أنها غير متوافقة من قِبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، التي عبّرت عن خيبة أملها الشديدة، اليوم الثلاثاء، لعدم قيام روسيا بالالتزام بالمهلة النهائية المحددة لها.

ورفعت وادا، بشكل مثير للجدل، حظر الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في سبتمبر الماضي بشرطين، أحدهما هو السماح لوادا بالإطلاع على معلومات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات بحلول 31 ديسمبر الماضي.

وغادر خبراء من وادا، موسكو خاليين الوفاض يوم 21 ديسمبر، بعدما طالبت السلطات الروسية من وادا التصديق على معداتها وفقا للقانون الروسي.

وذكرت وادا، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم إجراء زيارات أخرى وأن الموعد النهائي "انقضى بدون استعادة أي بيانات" من المختبر.

وقال كريج ريدي، رئيس وادا في بيان: "أشعر بخيبة أمل مريرة لأن استخراج البيانات من مختبر موسكو السابق لم يكتمل بحلول التاريخ المتفق عليه من قبل اللجنة التنفيذية لوادا في سبتمبر 2018".

وأضاف "ومنذ ذلك الحين، تعمل وادا بجدية مع السلطات الروسية للوفاء بالموعد النهائي، والذي كان بوضوح في مصلحة الرياضة النظيفة، والإجراءات التي تم الاتفاق عليها في اللجنة التنفيذية لوادا في سبتمبر سيتم تفعيلها".

وتجتمع لجنة مراجعة الامتثال التابعة لوادا يومي 14 و15 من الشهر الجاري، وسترفع توصيات للجنة التنفيذية لوادا.

وقيل إنه تم إبلاغ وزير الرياضة الروسي بافيل كولوبكوف.

وتواجه روسيا عقوبة إيقاف أخرى، ولكن وادا تركت الباب مفتوحا أمامها.

وذكر البيان أنه "بالنظر إلى أهمية الوصول إلى بيانات مختبر موسكو السابقة وتوثيقها وتحليلها من أجل بناء قضايا قوية ضد الغش وإعفاء رياضيين آخرين لضمان وجود رياضة نظيفة، يواصل خبراء وادا استعدادهم لاستخراج البيانات في حالة حل المشكلة التي حدثت يوم 21 ديسمبر من قبل السلطات الروسية".