سجَّلت أرباح المصارف التجارية العاملة في لبنان، زيادة نسبتها 4,91 في المئة على أساس سنوي حتى نهاية أيلول الفائت، وبلغت ملياراً ومئتين وستة وأربعين مليون دولار، صعوداً من مليار ومئة وثمانية وثمانين مليون دولار كما في نهاية أيلول 2012. وبلغت الميزانية المجمعة للمصارف التجارية 240079 مليار ليرة (أكثر من 159,2 مليار دولار) في نهاية أيلول 2013 مسجلة ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0.44 في المئة مقابل ارتفاع بنسبة 0.48 في المئة خلال الشهر السابق. وبحسب أرقام المصرف المركزي، تراجعت ودائع القطاع الخاص في المصارف التجارية المقيم وغير المقيم، خلال أيلول 2013، بنسبة بلغت 0.02 في المئة، مقابل ارتفاع بنسبة 0.16 في المئة خلال الشهر السابق. ويُعزى التراجع الملحوظ للودائع في أيلول إلى الهاجس الأمني الذي سيطر على لبنان والمنطقة في تموز وآب الماضيين، بحسب مدير قسم الأبحاث والدراسات في "بنك بيبلوس"، نيسب غبريل، الذي يرى أن تفجيرات الضاحية وطرابلس في تموز وآب الماضيين، إلى جانب التهديد الأميركي بضرب سوريا، كانت كلها أسباب دفعت بأصحاب الرساميل إلى الانكفاء عن الإيداع، وحتى ببعض الرساميل إلى الانسحاب من السوق، وإن ليس بأرقام كبيرة.