أعلن بنك أوف أميركا تحقيق أرباح صافية بقيمة 5ر2 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الحالى وهو ما يعادل سبعة أمثال أرباح الفترة نفسها من العام الماضى وكانت 340 مليار دولار. وفى حين تعانى تجارة البنك فى السندات بالفعل من تداعيات أزمة الغلق الجزئى للمؤسسات الحكومية الأمريكية بسبب أزمة الميزانية وكذلك أزمة سقف الدين العام الأمريكى فإن أرباحه ربع السنوية زادت بقوة بفضل إجراءات التقشف التى يطبقها البنك وانتظام سداد العملاء لمستحقات بطاقات الائتمان. وقال بريان موينهاين الرئيس التنفيذى للبنك "عملاؤنا يواصلون القيام بالمزيد من الأعمال معنا.. وسيتحسن مناخ الأعمال وحالة الاقتصاد بصورة أسرع مع عودة الأوضاع الطبيعية ونحن فى وضع جيد للاستفادة من ذلك". حقق البنك نموا قويا فى أرباحه بفضل تأثيرات تعافى الاقتصاد الأمريكى بصورة أساسية وهو ما سمح للمقترضين بسداد أقساط ديونهم بانتظام. علاوة على ذلك فإن بنك أوف أمريكا باع أيضا أسهمه فى بنك التعمير الصينى مما وفر للبنك 800 مليون دولار إضافية قبل سداد الضرائب. كما ساهمت إجراءات التقشف فى خفض النفقات حيث استغنى البنك عن 9200 موظف خلال الربع الثالث ليصل إجمالى العاملين فيه إلى 9ر247 ألف عامل.