أكَّد وزير المال السوداني، الدكتور، بدرالدين محمود، على "عمق الروابط بين بلاده، وليبيا في المجالات الاقتصادية"، مضيفًا أن "الحكومة حريصة ومهتمة بتعزيزها". وشدد الوزير، على "أهمية التعاون مع مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتجارة  في دول تجمع الساحل والصحراء، وتعهد بتوفير وتقديم التسهيلات اللازمة كافة لشركات المصرف العاملة في السودان"، مضيفًا أن "السودان يمثل بوابة للقارة الأفريقية، ولابد من العمل على تعزيز هذا الجانب لصالح الجميع". جاء ذلك خلال اجتماع الوزير السوداني، السبت، مع رئيس مجلس إدارة المصرف، على عمر المختار، ونائب مدير المصرف، عبدالرحمن ضرار، لبحث لاستفادة من الموارد السودانية الغنية، ومن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السوداني. وأوضح مدير المصرف، عبدالرحمن ضرار، أن "الفترة المقبلة ستشهد عملًا مضاعفًا في السودان، من خلال تعزيز الاعتمادات مع المصارف السودانية"، مشيرًا إلى "النجاحات التي ظل يحققها المصرف في عدد من الدول الأفريقية، مثل: ساحل العاج، وتشاد". وكشف ضرار، أن "السودان يعتبر الدولة الثانية من حيث المساهمة المالية في المصرف"، موضحًا أن "اللقاء مع وزير المال، أثمر عن اتفاق سيتم بموجبه  تكوين آليات تخدم التعاون المصرفي والاقتصادي مع السودان في المستقبل القريب".