تقيم مجلة "المصرفى" المتخصصة فى البنوك والتمويل، حفلاً لتوزيع جوائزها السنوية عبر تقليد اتبعته منذ بداية صدورها فى السوق المصرى قبل 3 سنوات، حيث حرصت منذ صدروها على تصنيف خاص للبنوك العاملة فى السوق المصرى، ووفقًا لنتائج هذا التصنيف تقدم جوائزها للتميز المالى، كما تقدم جوائز تقديرية للسياسات العامة الأكثر نجاحًا فى مواكبة متطلبات السوق. وتقدم "المصرفى" هذه الجوائز كمبادرة منها فى خلق أجواء تنافسية تعمل على رفع شأن وكفاءة العمل داخل السوق المصرفية، أسوة بما تقوم به المجلات والدوريات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، وفى مقدمتها مجلة "the banker" التى تسعى المصرفى أن تكون نموذج مستلهما لها بخصوصية مصرية فى ظل الإمكانات التى يتيحها السوق المحلى فى الفترة الراهنة. وفيما يتعلق بالعام المالى 2012- 2013، فإن نتائج تصنيف "المصرفى" منحت جائزتها الأولى فى تميز الأداء المالى عن جملة التصنيف للبنك التجارى الدولى، ومنحت البنك الأهلى سوسيتيه جنرال الجائزة الثانية عن جملة المؤشرات العامة، ومنحت بنك HSBC جائزة التميز عن صدارة السوق فى نسبة العائد إلى حقوق الملكية. كما منحت بنك التعمير والإسكان جائزة التميز عن صدارة السوق فى نسبة القروض إلى الودائع، ومنحت بنك الإسكندرية جائزة التميز عن أدائه فى سوق التجزئة المصرفية والإقراض الصغير، ومنحت "المصرفى" جائزة أفضل بنك صاعد" تقل حقوق الملكية فيه عن 1.5 مليار جنيه "للبنك الأهلى المتحد – مصر. أما جوائز السياسات العامة، فقد احتل صدارتها البنك المركزى المصرى بأدائه الرصين لسوق الصرف، ونجاحه فى الدفاع عن المستوى العام للأسعار بالعمل على دعم الجنيه المصرى، والتصدى لعمليات استنزاف الاحتياطى من العملات الأجنبية، وهو ما يوصف إجمالا باستدامة سياسات الاصلاح النقدى فى سوق الصرف، وهى السياسة التى عززها وجود هشام رامز فى قيادة البنك المركزى مطلع العام الجارى. كما تم منح البنوك العامة الثلاثة "الأهلي" و"مصر" و"القاهرة" جائزة تقديرية لأدائهم فى سوق التمويل خلال هذه الفترة، الأمر الذى أدى إلى مساندة العديد من المشروعات، ودعم الاقتصاد الوطنى فى مرحلة بالغة الدقة، وكان لدورها عميق الأثر فى الدفاع عن استقرار هذا الاقتصاد، والجائزة الأخيرة فى مجال السياسات العامة منحتها "المصرفى" لـ"المصرف المتحد" عن دروه فى طرح الخدمات المصرفية المبتكرة المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية.