أعلن بنك التنمية الأفريقى أن النمو الاقتصادى القوى الذى حققته إثيوبيا خلال السنوات العشر الماضية يتيح لها إمكانية السير على الطريق نحو تحقيق أهداف الألفية للتنمية. ونقل التليفزيون الإثيوبى اليوم عن بنك التنمية الأفريقى توضيحه فى تقرير أصدره أن الاستثمارات الضخمة فى مجال البنية الأساسية واستخدام الأساليب التجارية فى المجال الزراعى كانا من الأسباب الرئيسية لتحقيق نمو سنوى بنسبة 11% خلال الأعوام التسعة الماضية، مما يجعل الاقتصاد الإثيوبى أكبر اقتصاد فى شرق أفريقيا. وأشاد البنك بسياسة الحكومة الإثيوبية لتحقيق التنمية، مشيرا إلى أن هذه السياسة أدت لتحقيق نمو على نطاق واسع وخفض الفقر، وأن السياسات النقدية الحكيمة أدت إلى انخفاض معدل التضخم إلى 7ر7% خلال عام 2013ـ بعد أن كان يبلغ 40% فى منتصف عام 2011. وأكد بنك التنمية الأفريقى التزامه بمواصلة الشراكة مع إثيوبيا وتأييد إستراتيجيتها لتحقيق التحول والنمو، بالإضافة إلى تأييده لمشروع الربط الكهربى بين إثيوبيا وجيبوتى، ومشروع الطريق الذى يربط أديس أبابا بكل من مدينتى مومباسا ونيروبى فى كينيا.