أكدت بنوك أجنبية استمرارها في العمل بالسوق المصرية ، رغم التوترات السياسية التي تشهدها مصر ، وذلك بعد تطمينات رئيس البنك المركزي المصري ، هشام رامز ، بشأن وضع الاقتصاد المصري ، ومستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي. وأشار مسؤولون بتلك البنوك ، إلى أن خططهم التوسعية بالسوق مستمرة دون أي تعديلات. يأتي ذلك ، في الوقت الذي أعلن فيه مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري ، أن المؤشر العام لثقة المستهلك في الاقتصاد ، سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. ودعا محافظ البنك المركزي المصري ، رؤساء البنوك العاملة بالسوق المحلية ، للتركيز على تمويل المشروعات الاستثمارية والتنموية والإنتاجية كثيفة العمالة ، وضخ السيولة في شرايين الاقتصاد المصري. وطمأن رامز ، خلال اجتماعه الأخير برؤساء البنوك نهاية الأسبوع الماضي ، على الوضع الاقتصادي للبلاد ، ومستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي ، مؤكداً أنهما شهدا تحسناً ، مقارنة بما قبل 30 يونيو الماضي.