واصل بنك السودان المركزي  ضخ المزيد من النقد الأجنبي للقطاع المصرفي  لتغطية طلبات المستوردين للسلع الضرورية، لشهررمضان وعيد الفطر المباركين. وقال مدير عام بنك "تنمية الصادرات"، ونائب رئيس اتحاد المصارف السوداني  الدكتور محمد الرشيد " إن مواصلة ضخ بنك السودان المركزي للنقد الأجنبي  للمصارف مستمرة، بعد نجاح التجارب السابقة"، مؤكداً "أن البنوك كافة تعمل بصورة جيدة  لتلبية طلبات شركات ووكلاء الأدوية والعقاقير الطبية من الموارد المتاحة لها والمخصصة من عائدات الصادرات غير البترولية" . و أوضح الرشيد "أن بنك التنمية الصناعية وفر جزءًا كبيرًا من إحتياجات المصانع المحلية من الأدوية والمستحضرات الطبية خلال الفترة السابقة" ، وأشار  في تصريحات له السبت، "إلى أن الأسواق تشهد استقرارا ملحوظا في أسعار العملات الأجنبية خلال الفترة الأخيرة" . وشهدالسوق المواوي ارتفاعا  في أسعارالدولار حيث وصل الي 7،20  جنيه سوداني مقارنه بـ7 جنيهات قبل شهررمضان  وسط توقعات بان "يسجل المزيد من الارتفاع الايام القليلة المقبلة  نتيجة لشح المعروض منه" ، وقال رئيس غرفة المستورديين السودانيين سمير أحمد قاسم: "إن هناك شحاً في المعروض من الدولار في الاسواق".  وتوقع في تصريحات لصحيفة "الرأي العام" السودانية ، حدوث المزيد من الارتفاع في الفترة المقبلة،  مالم تحدث معالجات حقيقية  لمسألة شح عرض  الدولار  الذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع  وعلى المواطن". وعزا قاسم الارتفاع الى "عدة أسباب أبرزها  وصول اعداد كبيرة من المغتربين لقضاء   فترة الاجازة مع أسرهم ،  وإنقطاع التحاويل الخارجية ، الى جانب قرار اتخذه بنك السودان المركزي  مؤخرا، أوقف  بموجبه  تصديرالذهب المنتج عبر القطاع الخاص، مضيفاً "أن احتكار الحكومة لعملية التصدير أدى الي شح الدولار الذي كان يصل للاسواق من المعنديين الاهلييين"  ، وأشار  رئيس غرفة المستورديين السودانيين سمير أحمد قاسم  الى "أنه  لايوجد عرض للدولار مع بداية شهر رمضان" ،  مطالباً "بنك السودان المركزي والجهات المختصة بمعالجات للارتفاع المتكرر  لسعر الصرف"  ، محذرا من "تداعيات إستمرار إرتفاع أسعارالدولارعلى مجمل الحركة الاقتصادية في بلاده"