اقيل المدير التنفيذي لبنك قبرص (بنك اوف سايبروس) اكبر المصارف القبرصية المستهدفة باعادة الهيكلة في اطار الاتفاق حول خطة انقاذ دولية، وذلك بناء على طلب من الترويكا، على ما افادت وكالة الانباء القبرصية الثلاثاء. واوضحت الوكالة ان يانيس كيبري اقيل بناء على تعليمات الترويكا الدائنة لقبرص وتضم الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي. واوضحت الوكالة ان في اطار القانون الذي يعيد تنظيم القطاع المصرفي القبرصي سيتم تعيين ادارة جديدة قبل استيعاب القسم السليم من النشاطات المصرفية في لايكي بنك، اكبر ثاني مصرف في البلاد الذي تجري تصفيته. واوضح حاكم البنك المركزي بانيكوس دميتريادس الذي أقال كيبري، للصحافيين ان اصحاب الودائع التي تفوق مئة الف يورو، الذين ستفرض عليهم ضربية نسبتها 40%، سيتحولون في المقابل الى اصحاب اسهم في البنك. وقال دميتريادس "نعمل على انقاذ بنك قبرص واعادة رسملته لجعله اقوى من السابق لانه في وضع حرج". ورفض مجلس ادارة بنك قبرص الثلاثاء استقالة رئيس مجلس الادارة اندرياس ارتيميس واربعة من المسؤولين الاداريين احتجاجا على تعيين مدير مكلف اعادة هيكلة البنك. وبشأن فرض رقابة على الودائع لتفادي هروب الرساميل قال وزير المالية ميخاليس ساريس لصحيفة فايننشال تايمز ان ذلك سيفرض في الفترة الاولى لسبعة ايام وقد تستثنى منه بعض البنوك. واضاف "نعمل على اتخاذ تدابير مرنة لضمان استمرار النشاط الاقتصادي". وقال انه قد يستثنى من ذلك البنوك الاجنبية التي لا تعاني مشكلات في السيولة ولديها ودائع "عابرة" من الخارج واموال ترسل الى الخارج لتسديد دفعات او عمليات اخرى جارية.