كشفت مصادر مصرفية مسؤولة أن عددا كبيرا من البنوك قرر تعطيل العمل بفروعه في وسط القاهرة ومدن القناة، نظرا لما شهدته تلك المناطق من اشتباكات وأعمال عنف خوفا على العملاء والموظفين من الخطر.  وقالت مصادر بالبنك الأهلي المصري إنه تقرر تعطيل العمل بفروع مدينة بورسعيد على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها المنطقة الأيام الماضية إثر الحكم بإحالة أوراق 21 من المتهمين في مذبحة بورسعيد إلى مفتي الجمهورية.  وفي الوقت الذي عطلت فيه عدد كبير من البنوك فروعها المتواجدة في المناطق القريبة من مواطن الاشتباكات في وسط القاهرة وعددا من المحافظات قررت نحو 11 بنك منها قناة السويس والوطني للتنمية والمصري الخليجي والمصرف المتحد ومصر والمشرق وباركليز مصر تعطيل فروعها بمنطقة وسط البلد "محيط ميدان التحرير" وقف فروعها عن العمل.  وقال بنك "باركليز - مصر" إنه نظرا لتطورات الأحداث الحالية والاضطرابات، التي تشهدها بعض المناطق في عدد من محافظات الجمهورية، وحرصا من البنك على سلامة موظفيه ومنشآته، قام اليوم، بشكل بإغلاق مؤقت لعدد من مواقع العمل، وهي المقر الرئيسي للبنك بمنطقة جاردن سيتي والفرع الكائن بالمقر، ومبنى كايرو سنتر بوسط المدينة، فرع محافظة بورسعيد، وفرع محافظة السويس.  وستصدر البنوك بيانات يومية بأي تطورات تحدث في خطة استمرارية الأعمال من المواقع البديلة وذلك في إطار الحرص على الشفافية وإطلاع الرأي العام على المستجدات.