نجحت بنوك مصرية وعربية تعمل في السوق المصرية في ترتيب أول قرضين متوافقين مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 1.8 مليار جنيه وبما يعادل 300 مليون دولار بقيمة 1.8 مليار جنيه وبما يعادل 300 مليون دولار وتم منحهما لصالح شركات كهرباء وبترول. وقال محمد عشماوي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد الأحد أن عدة بنوك عاملة في مصر انتهت بالفعل من توقيع أول عقدين بنظام المرابحة والمضاربة المتوافق مع أحكام الشريعة. تم إبرام العقد الأول مع شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بمشاركة 6 بنوك هي :الوطني للتنمية والمصرف المتحد ومصر والبركة وعودة والمصري الخليجي. وتبلغ قيمة العقد 620 مليون جنيه مصري أى ما يعادل 100 مليون دولار ومدته خمس سنوات وتم وفق نظام المضاربة المتوافق مع أحكام الشريعة. أما العقد الثاني فتم توقيعه مع الهيئة المصرية العامة للبترول بقيمة إجمالية 200 مليون دولار وبما يعادل 1.2 مليار جنيه وبمشاركة بنوك مصرية بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة الدولية التابعة للبنك الإسلامي للتنمية . وقال محمد عشماوي أنه بإتمام هذين القرضين المتوافقين مع احكام الشريعة يبلغ إجمالي التمويل المتاح من المصرف المتحد لمشروعات الكهرباء120 مليون جنيه و250 مليون جنية لمشروعات الهيئة المصرية العامة للبترول. وأعتبر أن هذين القرضين يعدان بداية نشاط التمويل المشترك المتوافق مع أحكام الشريعة. وأشار عشماوي الي زيادة ملحوظة فى حجم التمويل الإسلامي عالميا خاصة في عقب الأزمة المالية العالمية ليصل الي تريليون و200 مليون دولار ، وتجاوزت ميزانيات بعض المصارف الإسلامية العاملة حول العالم لتصل الى200 مليار دولار. كما يتوقع الخبراء أن يشهد العام القادم قفزات في حجم التعاملات المالية الإسلامية علي مستوي العالم خاصة في انجلترا والمانيا.