بنك أوف أميركا

 أظهرت نتائج أعمال بنك أوف أميركا، ثاني أكبر بنك من حيث الأصول في الولايات المتحدة، زيادة أرباحه الفصلية 15 بالمئة في الوقت الذي يُبقي فيه البنك على التكاليف، تحت رقابة صارمة، ويستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفعت أسهم بنك أوف أميركا نحو واحد بالمئة في تعاملات ما قبل الفتح.

وزاد صافي ربح البنك العائد لحملة الأسهم العادية إلى 5.12 مليار دولار، في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول من 4.45 مليار دولار، في الفترة نفسها قبل عام، وزادت ربحية السهم إلى 48 سنتًا من 41 سنتًا.
كان محللون توقعوا أن تبلغ أرباح البنك في المتوسط 45 سنتًا للسهم، بحسب تومسون رويترز آي/بي/إي/اس، وفي ظل استفادته من ارتفاع أسعار الفائدة الاتحادية، زاد صافي دخل البنك من الفائدة 9.4 بالمئة إلى 11.16 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر/ كانون الأول.

وبسبب الحجم الكبير للودائع لدى بنك أوف أميركا، وأدوات الرهن العقاري الشديدة التأثر بأسعار الفائدة، فإن البنك يعتمد على وجه الخصوص على زيادة أسعار الفائدة لدعم الأرباح.

وانخفضت إيرادات التداول 15 بالمئة، مع تراجع الإيرادات من تداول أدوات الدخل الثابت 22 بالمئة. وأعلن جيه.بي مورجان وسيتي غروب أيضًا، عن انخفاض في إيرادات التداول، الخميس، بسبب انحسار التقلبات، وانخفضت نفقات غير الفائدة لدى بنك أوف أميريكا 2.5 بالمئة إلى 13.14 مليار دولار، وزاد إجمالي الإيرادات نحو واحد بالمئة إلى 22.08 مليار دولار.