أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر بن محمد حجار، أن هناك فجوة في تمويل مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم، تصل إلى 800 مليار دولار. وأضاف، في كلمة أمام المنتدى الأول للبنك الإسلامي للتنمية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، الأبعاء، أن هذه الفجوة تمثل الفارق بين الطلب على التمويل والاستثمارات العالمية في تلك المشاريع.

وأوضح أن حجم الاستثمارات العالمية الفعلية في البنية التحتية حاليًا يبلغ نحو 2.5 تريليون دولار، بينما تقدر الاستثمارات المطلوبة في تلك المشاريع بنحو 3.3 تريليون دولار. وأضاف أن فجوة التمويل في أفريقيا وحدها تقدر بنحو 93 مليار دولار.

وأشار إلى أن المشاريع المستقبلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتطلب تريليوني دولار، كانت ستمول من الميزانيات الحكومية، وأن هناك حاجة لمشاركة أكبر من القطاع الخاص في تمويل تلك المشاريع. وقال إن مجموعة البنك الإسلامي، التي تتخذ من السعودية مقرًا لها، وتضم 57 دولة عضوًا، قدمت تمويلاً بقيمة 127 مليار دولار منذ تأسيسها، وإن 53 % من هذا التمويل غطى مشاريع البنية التحتية.

وتمثل مشاريع الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي نحو 60 % من محفظة البنك، الذي يقوم أيضًا بتأسيس وإدارة صناديق متوافقة مع الشريعة الإسلامية.