ساعة آبل

تستعد شركة آبل لبدء شحن الجيل الجديد (Series 3) من ساعتها الذكية (Apple Watch) الداعمة للمكالمات الهاتفية دون الحاجة إلى الاتصال بهاتف آي فون عن طريق ميزة الاتصال (3G/4G) بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، وذلك بعد أن قامت بكشف النقاب عنها، جنباً إلى جنب مع هواتف آي فون 8 وآي فون 8 بلس و(iPhone X) ومنصتها للتلفاز (Apple TV 4K) الداعمة لدقة (4K)، خلال حدثها الذي عقدته بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول).

وتتمثل السمة الرئيسية لساعة (Series 3) بامتلاكها لمودم (4G) مستقل يسمح للمالكين بتلقي المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والاستماع إلى الموسيقى عند تواجدها بعيدة عن هاتف آي فون، بحيث تعتبر الميزة مفيدة للمستخدمين أثناء تواجدهم خارج المنزل أو عند انتهاء عمر بطارية هاتف آي فون، إلا أن هناك خبر غير سار بالنسبة للمستخدمين يتمثل بأن الساعة لن تستفاد من هذه الميزات إلا عبر الشبكات التابعة للدول التي تم شراؤها منها.

وأوضح ذلك ممثل دعم شركة آبل الذي قال إن الجيل الجديد من ساعة آبل الذكية (Apple Watch) التي تم شراؤها من متجر على الإنترنت في الولايات المتحدة سوف تعمل فقط مع الشبكات التي توفرها شركات خدمات المحمول الموجودة في الولايات المتحدة، وأن ذلك يعود إلى قيود الأجهزة، وأنها للأسف لن تعمل على الصعيد الدولي.

ويعني هذا أن مالكي الساعة في المملكة المتحدة وأوروبا، الذين يتمتعون بحرية التجوال المحمول، لن يكونوا قادرين على الاتصال عند عبور حدود الدول التي تم شراء الساعة منها، وسوف يكون بإمكانهم بدلاً من ذلك استعمال الساعة بنفس الطريقة التي تعمل بها النماذج الحالية، وذلك عبر استخدام اتصال البيانات من هاتف آي فون.

ويبدو أن الجيل الجديد (Series 3) من ساعة آبل الذكية لا تدعم التجوال خارج منطقة تغطية شبكة مزود الخدمة، مما يعني أن ميزة التجوال عند السفر من بلد إلى آخر غير معتمدة، وعلى عكس أجهزة آي فون، تدعم طرازات آبل (Series 3) عدداً محدوداً من نطاقات وترددات (LTE)، وهو عامل آخر لا يساهم في وجود دعم لعمل الساعة بين أي بلدان.

وتتوفر نماذج (LTE) من الساعة الذكية حالياً في أستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا واليابان وبورتوريكو وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتوضح الشركة أنها تسعى إلى توفير الساعة ضمن دول أخرى في العام المقبل، ويسمح الجيل الجديد للمستخدمين بالاستماع إلى الموسيقى، كما أنها تتضمن النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، مع مقياس الارتفاع البارومتري، ورقاقة (W2) اللاسلكية، وهي مقاومة للمياه، مع امتلاكها للمساعد الصوتي سيري، وتأتي بألوان مختلفة.