وصل اول رائد بريطاني يتوجه الى محطة الفضاء الدولية فضلا عن رائدين اميركي وروسي الى وجهتم بعدما اضطروا الى القيام بعملية التحام "يدوية" بسبب مشكلة تقنية.

وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) ان الرواد دخلوا الى المحطة.

وقد اضطر رواد الفضاء الثلاثة البريطاني تيموثي بيك والاميركي تيم كوبرا والروسي يوري مالينتشينكو الى القيام بعملية التحام "يدوية" بالمحطة بعدما اقلعوا من بايكونور في كزاخستان.

وقال الجهاز الاعلامي في الوكالة الروسية لوكالة فرانس برس ان "خللا طرأ على  النظام الالي" مضيفا ان "كل شيء سار بشكل طبيعي بعد ذلك" مع تأخر الالتحام عشر دقائق.

وكانت مركبة سويوز اقلعت بعد ظهر الثلاثاء من بايكونور في سهوب كازاخستان وانفصلت عن الطابق الثالث من الصاروخ الذي اطلقها وقامت برحلة استمرت اكثر من ست ساعات باتجاه المحطة.

وسيبقى الرواد ستة اشهر في المحطة.

وهي ثالث مهمة ليوري مالينتشينكو الى الفضاء فيما هي المرة الاولى التي يقيم فيها رائد برطياني في محطة الفضاء الدولية.

واثارت رحلة قائد المروحيات السابق هذا البالغ 43 عاما الى محطة الفضاء اهتماما كبيرا في بريطانيا. وهو اول رائد فضاء بريطاني منذ اكثر من 20 عاما.

وقد امضى يوري مالينتشينكو وتيم كوبرا 641 يوما و58 يوما على التوالي في الفضاء.

وستبقى مركبة "سويوز" ملتحمة بمحطة الفضاء الدولية لمدة 173 يوما. وهي ستعيد ثلاثة رواد إلى الأرض في الخامس من حزيران/يونيو 2016.

وقد عاد الأسبوع الماضي إلى الأرض رائد فضاء روسي وآخر أميركي وثالث ياباني.

ويشارك 16 بلدا في محطة الفضاء الدولية التي وضعت في المدار سنة 1998 وكلفت 100 مليار دولار بتمويل أتى بغالبيته من روسيا والولايات المتحدة.