توعدت الشرطة الفلبينية اليوم الثلاثاء، بتعزيز الجهود لمكافحة الجريمة الإلكترونية المتزايدة عن طريق تدريب المزيد من الأفراد لتتبع جرائم الاحتيال والأفلام الإباحية للأطفال، وغيرها من الجرائم على الإنترنت. وقال آلن بوريسيما المدير العام للشرطة الفلبينية، إن فى ظل تزايد استخدام المجرمين لشبكات التواصل الاجتماعى والمدونات ولوحات الرسائل والمواقع الإلكترونية بحثا عن فريسة محتملة، فإن نطاق عمليات الشرطة صار يشمل الآن "العالم الافتراضى". وقال بوريسيما خلال لقاء وطنى حول الجريمة الإلكترونية: "سنقوم بالتوسع فى وحدات مكافحة الجريمة الإلكترونية.. وسيكون لدينا مختبرات فى أنحاء مختلفة من البلاد وسنقوم بتدريب المزيد من الأفراد". وأضاف المسئول الفلبينى أن وحدة الشرطة ألقت القبض على مئات الأفراد المتورطين فى هذه الجرائم مثل عمليات الاحتيال بالنسبة لبطاقات الائتمان والاتصالات وبطاقات الرعاية الصحية والقمار الإلكترونى والاتجار بالبشر والأفلام الإباحية للأطفال. وتعتبر الفلبين مركزا لعمليات العصابات المتورطة فى مجال الجنس الإلكترونى للأطفال، حيث يتم على الإنترنت نشر سيل من المشاهد الحية لأطفال يجبرون على ارتكاب أفعال جنسية لصالح أؤلئك الذين يشتهون الأطفال فى الخارج. وفى يناير الماضى أصدرت اللجنة الوطنية للاتصالات السلكية واللاسلكية توجيهات لمقدمى خدمة الإنترنت لتركيب مرشحات لمنع الوصول إلى مواقع الأفلام الإباحية للأطفال وفقا لقانون صادر فى عام 2009.