تزايدت البرمجيات الخبيثة المطورة خصيصا لسرقة المحافظ الرقمية وأرصدة المستخدمين من العملات الرقمية من الحواسب العاملة بنظام "ويندوز"، بحسب دراسة حديثة .وكشفت وحدة الأمن في شركة "ديل" للحواسب، أن تزايد أعداد هذه البرمجيات بدأ بعد الإقبال المتزايد على تداول عملة "بيتكوين" الرقمية العام الماضي. وأشارت الدراسة إلى أن ما يزيد على 100 نوع مختلف من البرمجيات الخبيثة ظهرت مع بداية العام الجاري. وكشفت وحدة الأمن في "ديل" عن ظهور نوع من البرمجيات الخبيثة متخصص في البحث عن الملفات التي يخزن فيها البيانات الحساسة الخاصة بالمحافظ الرقمية في الحواسب المصابة، مثل الملفات من نوع Wallet.dat، وأضافت أن أغلب البرمجيات تستهدف سرقة المعلومات من الحواسب المصابة، ومن ثم إرسالها إلى طرف خارجي، وهو الطرف الذي يستغل تلك المعلومات للسيطرة على أرصدة الضحايا. وتستهدف برمجيات أخرى توفير طريقة لقراصنة الحاسوب لاعتراض الرسائل التي يقوم المستخدم بإرسالها باستخدام الحاسب المصاب، إضافة إلى اعتراض الاتصالات وعمليات تصفح الإنترنت مما يوفر للمخترقين فرصة السيطرة على المعلومات الحساسة واستغلالها.