وجهت الدكتورة تهانى عبد الله عطية وزيرة العلوم والاتصالات ادارة العلاقات الخارجية بالوزارة بالعمل على تفعيل اتفاقات ومذكرات التعاون والبروتكولات الموقعة من قبل الوزارة مع المنظمات الاقليمية والدولية والوزارات النظيرة بدول العالم المختلفة لتحقيق الفوائد المرجوة فى الحصول على التمويل وفرص التدريب والتأهيل ونقل التقانات الحديثة وذلك عبر انشاء وحدات او تحديد منسقين للعلاقات الخارجية بالهيئات والمراكز المختلفة التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة، لدى ترؤسها اجتماع مجلس الوزارة اليوم ببرج الاتصالات، على ضرورة إعداد تقرير متكامل لتوضيح موقف تنفيذ الاتفاقات والمذكرات والبروتكولات المذكورة وبيان المعوقات واسباب تعثر انفاذ بعض ما تم التوقيع عليه مع تلك الجهات. وامن الاجتماع على ضرورة مخاطبة وزارة الخارجية بخصوص تكليف مختصين للقيام بدور الملحقيات التقنية بسفارات السودان بالدول الصديقة والشقيقة للربط والمتابعة والتنسيق ونقل التقانات الحديثة والحفاظ على حقوق السودان فى المشاركات الخارجية ونيل فرص التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية لمواكبة التطورات العلمية الحديثة. واستمع الاجتماع لتقرير من منسق مشروعات التركيز المعتمدة من قبل الوزارة لهذا العام حيث تم التأمين على انتقال التقانات الناضجة الى مرحلة الانتاج التجارى الذى سيسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، وتم الاتفاق على اقامة معرض دائم لتقانات ومنتجات مراكز الابحاث بالوزارة بجانب تنظيم يوم مفتوح وندوة للترويج لتقانات مستخلصات القرع المنتجة بمركز ابحاث الاغذية. وقدمت وزيرة العلوم والاتصالات لاعضاء المجلس تنويرا حول مخرجات لقائها مع السيد رئيس الجمهورية وما صدر عن سيادته من توجيهات وما ابداه من التزامات لدعم جهود الوزارة حيث أعلن الدعم المادي والمعنوي لعدد من مشروعات الوزارة وثمنت الدكتورة تهانى تفاعل المشير البشير مع خطط وبرامج الوزارة ومتابعته لما تقوم به من جهود وترسخ قناعته بالدور الذى يمكن ان يضطلع به البحث العلمى فى دعم وانقاذ الاقتصاد الوطنى وتحسين حياة المواطنين. كما قدم وزير الدولة المهندس الصادق فضل الله تنويرا للمجلس استعرض فيه نتائج مشاركته مترأسا وفد السودان فى اعمال المؤتمر العالمى للهاتف الجوال الذى انعقد باسبانيا مؤخرا وشاركت فيه (72) دولة و15 الف مشارك من مديري شركات الاتصالات على مستوى العالم وممثلين لاجهزة الاعلام العالمية وصاحبه معرض وصفه بالاضخم للهاتف الجوال. وكشف البروفسير محمد جلال مدير المركز القومى للبحوث عن فحوى الاتفاق الذى سيتم التوقيع عليه بين السودان والمانيا هذا الاسبوع لانشاء اكبر معمل قومى للامن البيولوجى والصحى لمواجهة اى اخطار قد تنجم عن استخدام لاسلحة بيولوجية او كيمائية وقال إن المعمل الذى قدرت تكلفته بـ4 ملايين يورو يعد الاكبر من نوعه بافريقيا وستشارك في القيام عليه كل الجهات ذات الصلة بالبلاد مؤكدا أن المقترح قد اكتمل مع كافة اجراءات الموافقة من قبل الطرفين.