أثارت الزيارة التى بدأها جون مارك آيرولت رئيس الوزراء الفرنسى مساء الأحد جدلًا محتدمًا بين مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى فى الجزائر حيث انقسموا إلى مجموعتين احداهما تعتقد ان الهدف من زيارة آيرولت هو الاستفادة من ثروات الجزائر لإنعاش الاقتصاد الفرنسى الذى يعانى من الأزمة ... فيما اعربت المجموعة الثانية عن اعتقادها بأن الاستفادة متبادلة من الجانبين . ومن بين ابرز التعليقات التى نشرت على "الفيس بوك" و"تويتر" احداها التى قالت "بالنظر إلى أن فرنسا تعانى من أزمة فقد جاء ايرولت للتوقيع على اكبر قدر من العقود لصالح الشركات الفرنسية " ... واخرى تشير إلى أن "الجزائر لن تجنى شيئا من هذه الزيارة ، ففرنسا جاءت لكى تأخذ لا لكى تعطى" ...وثالثة :"لقد حان الوقت لاقتسام الكعكة " ... ورابعة :"لقد جاء رئيس الوزراء الفرنسى لانقاذ ماتبقى من الاقتصاد الفرنسى". على الجانب الاخر، ترى مجموعة اخرى من الجزائريين الزيارة بنظرة مختلفة ، فجاء فى إحدى التعليقات :"فلنتحل بالتفاؤل ، ولاداعى للنقد الذى لايرتكز على اساس" .. وثانية تقول :"الجزائر بحاجة إلى شركاء من هذا النوع لرفع قدرتها التنافسية " ...