اتجهت سفينة شحن فضائية تابعة لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز إلى الأرض يوم الثلاثاء 26مارس/آذار بعد التحامها بالمحطة الفضائية الدولية ثلاثة أسابيع, وعلى متنها عينات خاصة بتجارب مهمة لأبحاث علمية جارية. وانفصلت المركبة الفضائية دراغون التي صنعتها وتشغلها الشركة الخاصة المعروفة باسم سبيس إكس الساعة 6.56 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1056 بتوقيت غرينتش) عن المحطة الفضائية الدولية التي تدور حول الأرض, وستهبط بواسطة مظلة في المحيط الهادي غربي باغا كاليفورنيا بالمكسيك بعد حوالي خمس ساعات ونصف الساعة. وأشرف طاقم مؤلف من ثلاثة رواد على متن المحطة الدولية على انفصال دراغون عن المحطة، ومن المقرر أن ينطلق ثلاثة رواد آخرون إلى المحطة, وهي مشروع تكلف مائة مليار دولار وتشارك فيه 15 دولة يوم الخميس 28 مارس/آذار، وللمرة الأولى سيصلون إليها في نفس اليوم. وكانت دراغون قد وصلت إلى المحطة بالثالث من مارس/آذار وعلى متنها شحنة يزيد وزنها على 1043 كيلوغراما من الأجهزة العلمية وقطع الغيار وأطعمة وإمدادات، وكانت رحلتها هي الثانية من بين 12 رحلة شحن لحساب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بموجب عقد قيمته 1.6 مليار دولار، ومن المقرر أن تبدأ سفينة شحن أخرى صنعتها. وستعود دراغون إلى الأرض حاملة شحنة تزن 1210 كيلوغرامات، من بينها جهاز تجميد يحتوي على عينات بيولوجية من أفراد طاقم المحطة الفضائية للأبحاث الطبية.