تعاون أعضاء إحدى كبرى الجامعات الصينية لأعوام مع وحدة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني كانت قد اتهمت بإدارة هجمات تسلل إلكترونية على كبرى شركات التقنية وفقا لما كشفت وكالة رويترز للأنباء.وكان مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية وجهوا اتهامات مباشرة للوحدة 61398 التابعة لجيش التحرير الصيني بأنها ضالعة في هجمات تجسس إلكترونية استهدفت شركات أميركية مثل فيسبوك وتويتر وأبل. وتختبر قضية أمن الإنترنت العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إثارة مخاوف بشأن التسلل على الإنترنت خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ.وتنفي الصين ضلوعها في أعمال تسلل ترعاها الدولة قائلة إنها ضحية هجمات على الإنترنت من الولايات المتحدة. وليس هناك دليل يشير إلى أن أيا من الأكاديميين في جامعة "شنغهاي جياوتونغ" الذين شاركوا في إعداد الأبحاث مع وحدة 61398 عملوا بشكل مباشر مع أي من الضالعين في عمليات تجسس على الإنترنت. وفيما رفضت جامعة شنغهاي جياوتونغ التعليق عن الموضوع، رصدت رويترز على موقع لنشر الوثائق ثلاثة أبحاث على الأقل عن حرب الإنترنت أعدها أعضاء بالجامعة وباحثون من جيش التحرير الشعبي الصيني