شركة فيسبوك

 دعا الكونجرس الأمريكي الموظفة المستقيلة من "فيسبوك"، فرانسيس هاوغن، التي سربت وثائق داخلية للشركة إلى جلسة استماع اليوم الثلاثاء.

وقالت هاوغن في حديثها مع وسائل إعلام أمريكية، إن شركة "فيسبوك" تضع أرباحها فوق الصالح العام، وتتغاضى عن أضرار كثيرة يسببها الموقع لمستخدميه ومستخدمي تطبيق "إنستغرام" الذي تملكه الشركة ذاتها.

وأشارت في حوار مع شبكة "سي بي أس" وصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن المنصة "تزيد من الكراهية وتنشر معلومات مضللة وتسبب الأزمات السياسية".

وأكدت الموظفة المستقيلة أن خوارزميات الشركة تعزز الفرقة، وعصابات المخدرات والإتجار بالبشر تستخدم خدمات "فيسبوك" علنا.

ولفتت إلى أن آلاف الوثائق التي جمعتها تظهر أن الشركة تكذب على الجمهور عندما تقول إنها تحرز تقدما كبيرا في محاربة الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.

وأوضحت أن "ما رأيته في فيسبوك مرارا هو وجود تضارب في المصالح بين ما هو مفيد للجمهور، وما هو جيد للشركة، واختارت "فيسبوك" دائما مصالحها الخاصة، مثل جني المزيد من المال".

قالت هاوجين إنها تم توظيفها للانضمام إلى فيسبوك في 2019 ، بعدما أمضت أكثر من عقد من العمل في شركات صناعة التكنولوجيا، بما في ذلك بينتريست وجوجل.

وأضافت أنها وافقت على تولي الوظيفة فقط إذا تمكنت من العمل لمساعدة الشركة في مكافحة المعلومات المضللة، مشيرة إلى إنها سرعان ما بدأت تشعر أن فيسبوك غير راغب في اتخاذ الإجراء اللازم لمعالجة هذه المشكلات رغم أن لديه الأدوات.

قد يهمك أيضا:

فيسبوك يخسر 7 مليارات دولار حتى الآن بعد توقف التطبيق

فيسبوك تتيح المحادثات الجماعية بين إنستجرام وماسنجر