واشنطن ـ مصر اليوم
نعلم أن أهم ما جعل ساعة آبل تتأخر بالإطلاق الرسمي حتى اليوم بالرغم من كل الشائعات حولها هو بطارية الساعة و فترة حياتها الممكنة وفق الإستخدام الطبيعي، فالساعة صغيرة الحجم ولايمكن وضع بطارية كبيرة معها كما في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، لذلك يجب البحث عن تقنية تجعل البطارية تصمد لفترة طويلة نسبياً. نشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن شركة آبل بدأت بالبحث عن تقنيات جديدة لحل هذه المشكلة بما فيها التفكير في إضافة شريحة ضوئية فوق الشاشة لإستخدام ضوء الشمس لشحن الساعة. وأعادت الصحيفة في تقريرها تكرار ما سبق ونشر من شائعات حول ساعة آبل الذكية أنها ستستخدم شاشة منحنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف عن هويته أن آبل تختبر الشحن اللاسلكي أيضاً لتضمينه في الساعة. وكان Phil Schiller نائب رئيس الشركة للتسويق قد شكك من فعالية الشحن اللاسلكي لما جرى الحديث عن الآيفون حيث قال أن الشحن اللاسلكي يتطلب منك صنع جهاز شاحن جديد ومن ثم وصله بالكهرباء وهذا الأمر غالباً ما سيصبح معقد أكثر من الوضع الحالي على المستخدم. وكانت شركة آبل قد عينت مهندسين متخصصين بالبطاريات من شركة Tesla الشهيرة للسيارات الكهربائية و تويوتا في السنوات الماضية وتملك آبل عدة براءات إختراع عن البطاريات مثل البطاريات المرنة و المكونات صغيرة الحجم التي تولد الطاقة من الحركة الخارجية.