وسائل الاعلام الاجتماعية

كشفت دراسة حديثة من مركز بيو للأبحاث، عن أن أغلبية المستخدمين يعتقدون أن منصات الإعلام الاجتماعية تمارس الرقابة على وجهات النظر السياسية التى لا توافق عليها، وتأتى تلك النتائج فى الوقت الذى يتجادل العالم فيه حول قوة شركات التكنولوجيا الرقمية والطريقة التى يمارسون بها أعمالهم.

وتعتقد حصص كبيرة من الأمريكيين بأن هذه الشركات تميّز وجهات نظر مجموعات معينة على الآخرين، ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقد 43% أن الشركات تفضل الليبرالية على وجهات النظر المحافظة، وهذا الرأى هو الأكثر قبولا من قبل الجمهوريين.

و85% من الجمهوريين والمستقلين قالوا إنه من المرجح أن مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية تفرض رقابة على وجهات النظر السياسية.

تأتى هذه البيانات فى أعقاب تقرير من صحيفة واشنطن بوست يقول فيه إن الرئيس التنفيذى لشركة "تويتر" "جاك دورسى" التقى بزعماء محافظين لمناقشة الانحياز السياسى المحتمل على المنصة، كما أن هذا الموضوع أثير خلال جلسات استماع "مارك زوكربيرج" فى الكونجرس.