مركز "أبوظبي للأنظمة الإليكترونيَّة"

عرض مركز أبوظبي للأنظمة الإليكترونية والمعلومات، (الجهة الحكومية المعنية بالإشراف على أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إمارة أبوظبي)، أبرز مبادرات وخدمات برنامج البيانات المكانية للإمارة، وذلك خلال مشاركته في الدورة التاسعة من ورش عمل، ومعرض نظم المعلومات الجغرافية، التي انطلقت في دبي أمس .
وتستمر الفعاليات 3 أيام بمشاركة أكثر من 800 من مستخدمي معهد "بحوث النظم البيئية" (إزري)، من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقدَّمت المدير التنفيذي بالإنابة، لمركز البيانات المكانية في مركز أبوظبي للأنظمة الإليكترونية والمعلومات، خولة الفهيم، خلال الجلسة الافتتاحية، عرضًا توضيحيًّا بشأن العوامل الرئيسة التي ساهمت في الإنجازات المتميزة لبرنامج البيانات المكانية لإمارة أبوظبي منذ انطلاقه في العام 2007، ومدى مساهمته في تقديم الخدمات الحكومية الخاصة بالمعلومات "الجيومكانية" للمتعاملين بطريقة سهلة وميسرة".
وأكَّدت على "أهمية القيادة التنفيذية، والتعاون المستدام مع أعضاء البرنامج لتحويل الخدمات الحكومية من خلال تمكينها "جيومكانيًّا".
وأوضحت الفهيم، أن "المؤتمر يُشكِّل منصة مثالية للتواصل وتسليط الضوء على أحدث الحلول التكنولوجية، الذي يُقدِّمها معهد بحوث النظم البيئية "إزري" للمستخدمين، وبالشكل الذي يسهم في بناء علاقات تعاون وشراكة طويلة الأمد مع الجهات المعنية كافة، لاسيما وأن المؤتمر يجمع وتحت سقف واحد عدد كبير من المتخصصين بأنظمة المعلومات الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يُمثِّل فرصة مناسبة للتباحث وتبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على أحدث برمجيات وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية"، لافتة إلى أنها "تسهم في تعزيز إمكاناتنا وقدرتنا من أجل تقديم خدمات عالمية المستوى تتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي الإليكترونية"، حسب ما ذكرت "وام".
يُذكر أن مركز أبوظبي للأنظمة الإليكترونية والمعلومات، شهد تطورًا ملحوظًا في مجال البيانات المكانية، واستخداماتها عبر التطبيقات المختلفة، مما عزز قدرة الجهات الحكومية في أبوظبي على تقديم خدمات جديدة، ويشمل برنامج البيانات المكانية حاليًا أكثر من 64 جهة عضو، ضمن مجتمع أعضاء البرنامج.