غالاكسي إس 9

يترقب عشاق "سامسونغ" الكشف عن هاتف الشركة المرتقب غالاكسي إس 9، كما يترقب منافسو الشركة هذا اليوم بصبر نافد، لمعرفة ما هو الجديد الذي ستقدمه "سامسونغ" التي كانت وما زالت إحدى أقوى الشركات العالمية في إنتاج الهواتف والأجهزة الذكية.  ورغم عشرات الشائعات حول ماهية الهاتف والشكل الخارجي الذي سيأتي به، والميزات والمواصفات التي سيدعمها، فإن أغلبها اتفق على أن الهاتف الكوري الجديد سيأتي بنسختين "غالاكسي إس 9 وغالاكسي إس 9 بلس"، والأخيرة ستكون النسخة الأكبر قليلاً بحجم الشاشة والذاكرة العشوائية، إلا أن كلتا النسختين ستأتي بالشكل نفسه تقريباً كما في النسخة الأخيرة، مع جملة من الميزات والإمكانيات الجديدة، خصوصًا ما يتعلق بكاميرا الهاتف.

وسيأتي غالاكسي إس 9 على غرار هواتف آبل الذكية، بنسختين صغيرة بحجم 6 إنش، وكبيرة بحجم 6.2 إنش فيما يتعلق بالشاشة. الأمر الذي سيضع المقبلين على شراء الهاتف في حيرة، وذلك لأن حجم النسختين متقارب جداً، إلا أن حجم الشاشة ليس هو الفارق الوحيد في كلتا النسختين، حيث سيتم تزويد النسخة "بلس"، التي ستأتي بثمن أغلى نوعاً ما من النسخة الصغيرة، بالعديد من الميزات والمواصفات والإمكانات، التي قد تجعل منها خيارًا مناسبًا للكثير من المقبلين على شراء الهاتف.

كما تأتي النسخة "إس 9" بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم "4 غيغابايت"، في حين ستأتي الذاكرة العشوائية في النسخة إس 9 بلس بحجم 6 غيغابايت"، مما يجعل هذه النسخة أفضل بكثير للمستخدمين عشاق الألعاب والذين يستخدمون الهاتف في أعمالهم المكتبية كبديل عن الكمبيوتر الشخصي. أضف إلى ذلك أن النسخة الصغيرة ستأتي بذاكرة تخزين داخلية بحجم قياسي 64 غيغابايت"، أما النسخة الكبيرة فستأتي بذاكرة تخزين بحجم قياسي أكبر سيصل إلى 128 غيغابايت، وهو ما سيجعل النسخة إس 9 بلس، خيارًا مناسبًا للكثير من المقبلين على شراء هذا الهاتف، خصوصاً الذين لا يرغبون في إضافة ذاكرة تخزين خارجية من نوع مايكرو إس دي، والمتوافقة في كلتا النسختين.

وكلتا النسختين ستأتي بنوعين من المعالجات المركزية، وذلك كعادة الشركة الكورية، حيث سيتم تزويد الهاتفين إما بالمعالج المركزي ثماني الأنوية من شركة سامسونغ إكسزيون 9810، أو المعالج المركزي الخارق من شركة كوالاكوم الأميركية سناب دراغون 845 ثماني الأنوية أيضاً. وفي كلتا الحالتين لن تكون لدى المقبلين على شراء الهاتف في المنطقة العربية فرصة الاختيار فيما بين النسختين من حيث المعالج المركزي، حيث سيتم طرح النسخ التي تحمل المعالج المركزي من سامسونغ في السوق العربية وبقية العالم باستثناء الصين وأميركا، حيث سيتم طرح النسخ التي تم تزويدها بالمعالج المركزي الأميركي.

وإحدى أهم الميزات التي ستأتي في هواتف سامسونغ الجديدة، هي كاميرا الهاتف، حيث ركزت الشركة الكورية من خلال إعلاناتها الترويجية خلال الفترة الماضية، على كاميرا الهاتف والميزات التي ستأتي بها. حيث سيأتي كلا الهاتفين على غرار النسخة نوت 8، بكاميرا خلفية بعدستين بحجم 12 ميغابكسل إحداهما بفتحة بؤرية 1.7 والثانية بفتحة 2.4. كما يحتوي الهاتف على مجس قادر على التقاط الصور بسرعة 1000 صورة في الثانية، وهو ما سيسمح بالتقاط لقطات فيديو بالعرض البطيء إلى درجة عالية جداً.

إلى ذلك ستأتي النسخة الجديدة من سامسونغ بالنسخة 8.1 من نظام التشغيل أندرويد من غوغل والتي أطلق عليها إس "أوريو"، وستأتي بخاصية التعرّف على الوجه باستخدام أكثر من مُستشعر، سيكون قادرًا على قراءة قزحية العين، وذلك للتمكن من حماية خصوصية المستخدمين للهاتف، بشكل أكبر، حيث نشرت سامسونغ فيديو يُشير إلى أن تلك الميّزة ستُساهم في التعرّف على المُستخدم أياً كانت ظروف الإضاءة، فالمُستشعر سيعمل بالأشعة تحت الحمراء وهذا مُفيد في ظروف الإضاءة الضعيفة، والكاميرا الأمامية يُمكن الاستفادة منها في ظروف الإضاءة الطبيعية.