مركبة ناسا الفضائية "OSIRIS-Rex"

أرسلت مركبة ناسا الفضائية "OSIRIS-Rex" الصور الأكثر تفصيلا حتى الآن لكويكب "بينو"، في إشارة إلى النجاح المستمر لواحدة من أكثر مهام استكشاف الفضاء طموحًا في تاريخ البشرية.

والتُقطت أحدث صور "بينو" بواسطة كاميرا "NavCam 1"، المثبتة على المركبة الفضائية، في 17 يناير، عن مسافة 1.6 كم فوق سطح الكويكب.

وتعرض الصور القطب الجنوبي لـ "بينو" بتفاصيل مذهلة، مع استمرار الاستطلاعات الأولية للكويكب، الذي يُعتقد أنه يتجه نحو الأرض، ليشكل خطرا محتملا يهدد الحياة على كوكبنا.

وأُطلقت مهمة "OSIRIS-Rex" في عام 2016، بهدف معلن وهو دراسة وجمع عينات من الصخرة الفضائية، البالغ عرضها 1700 قدم (518 مترا).

ووصلت المركبة إلى "بينو" في ديسمبر 2018، بعد أن سافرت مسافة تبلغ 1.2 مليار ميل من الأرض، ولكنها بدأت حديثا فقط في الدوران حول الكويكب، وهو أصغر جسم يتم استكشافه من قبل مركبة فضائية صنعها الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن "بينو" صغير جدا ويمتلك حقل جاذبية ضعيفا، لذا فإن "NavCam 1" هامة جدا لمواكبة الكويكب والحفاظ على المدار الصعب.

وبعد أيام فقط من الوصول إلى "بينو"، أرسلت "OSIRIS-Rex" بيانات رائدة تكشف عن أن الكويكب يحتوي على الماء. وستقوم المركبة بجمع ما لا يقل عن أوقية من العينات، لتعيد إرسالها إلى الأرض في عام 2023.

قد يهمك أيضاً :

عاصفة شمسية ضخمة تهدد "كوكب الأرض" الأربعاء

"جسم آخر" بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي