الصناعي وفرحه

هذه الصورة هي من دون أدنى شك أصدق وأنبل تعبير لما ينطوي عليه التلقيح الصناعي من فرح ومعاناة!

في إطارها، تُلاحظين طفلةً حديثة الولادة وقد أحاطتها أمّها بقلبٍ كبيرٍ صنعته لها من مئات الحقن والقوارير الصغيرة التي استُخدمت إما لسحب الدم منها أو لضخّ جسمها بالأدوية والعلاجات المناسبة للحمل بها.

والحقيقة أنّ هذه الحقن ليست المعاناة الوحيدة التي مرّت بها الأم "أنجيلا" حتى تتمكّن من تحقيق مبتغاها بالحمل. الحقن، على حدّ تعبيرها، هي الجزء الأسهل، منوّهةً بذلك إلى الصراع العاطفي والمعنوي الذي أرخى ثقله عليها طوال فترة العلاج التي امتدّت لأكثر من سنة ونصف السنة.

الحمد لله الآن على سلامتها وسلامة المولودة الجديدة وشكراً لـ"معهد شير للخصوبة" الذي نشر هذه الصورة المؤثّرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لفتةٍ مميّزة لدعم كل أم تمرّ في مثل هذه التجربة الصعبة والتأكيد لها أنّ كل حقنة وكل عيّنة دم وكل إجراء طبي خضعت أو تخضع له، يستحقّ العناء!