يعتبر ما يقرب من نصف الرجال في بريطانيا أن المرأة تبالغ في الاهتمام بعشاء وزينة عيد الميلاد، وذلك وفقا لدراسة جديدة قامت بها سلسلة فنادق "TRAVELODGE"، والتي أثبتت من ناحية أخرى أن ثلث الرجال يعتقدون أن بإمكانهم أداء عمل أفضل من النساء، إذا كانوا المسؤولين عن هذه الاستعدادات الاحتفالية، في حين أن أربعة من كل عشرة نساء بريطانيات لا يثقن في نصفهن الأخر، لتنفيذ المهام الأساسية لعيد الميلاد.كما تعتقد 85 % من النساء أن الرجال لا يفهمون الكثير بشأن  تحضيرات عيد الميلاد المثالية، ولا الإجهاد الناتج عنها، كما أن 42 % من النساء يعتقدن أن عيد الميلاد هو أكثر الأعمال إرهاقًا خلال العام. كما أن اثنتين من كل خمسة نساء تعتقدن بأن مهاراتهن في استضافة يوم عيد الميلاد ستتعرض لانتقادات من جانب العائلة والأصدقاء. كما كشفت الدراسة أن أكبر المخاوف التي تواجه النساء في عيد الميلاد هو الحفاظ على سعادة الضيوف ، والتخطيط  جيدًا لوجبات الطعام، وعدم الوقوع في مواقف محرجة مع الشريك أو الطفل.كما أكد البحث أن الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد يعتبر الأسوأ بالنسبة للنوم على مدار العام، حيث قال عالم النفس كورين سويت "يمكن تجنب الإجهاد الناتج عن احتفالات عيد الميلاد، إذا خفض الناس توقعاتهم لما يمكن أن يحدث خلال هذا اليوم".وأضاف "أود أن أقترح أخذ الوقت للخروج من جدول أعمال هذه الحفلات، والبحث عن الهدوء  بين الحين والاخر". وتعتقد الدراسة أن ما يقرب من نصف البريطانيين لا يستطيعون النوم لمدة 21 ساعة خلال الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، وخلال فترة تغليف الهدايا، يستطيع 45 % من النساء النوم لمدة خمس ساعات فقط، بينما المتوسط الموصى به هو ثمانية ساعات.وقال الدكتور كريس إيدزيكويسكي من مركز النوم في إدنبره "من المهم أن يحافظ البريطانيون على نمط النوم العادي في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، وذلك لأن قلة النوم أخطر من الشرب على صحة الأنسان، لذلك يجب أن نكون حذرين جدًا أثناء القيادة، أو القيام بأي شيء آخر يتطلب الاهتمام الكامل