ليز كيندال

دافعت مرشحة زعامة حزب "العمال" ليز كيندال عن انتقاداتها التي وجهتها إلى شارليز فالكونر بعد الإدعاء أن التصريحات التي أدلي بها حول سباق قيادة الحزب تنطوي على تحيز جنسي، واتهمت كيندال الجمعة اللورد فالكونر في رفضه لمشاركة المرأة في حزب "العمال" بأن ذلك يشكل إهانة جسيمة.

ويأتي ذلك بعدما أدلى فالكونر، وهو مستشار الظل ومؤيد بارز لآندي بورنهام لصحيفة "التايمز"، أن كلًا من كيندال وإيفيت كوبر غير جديرتين بالتحدي لتولي المهمة.

وظهر المقال بعنوان "المرأة غير قادرة على التحمل بما فيه الكفاية" لتولي قيادة حزب "العمال"، الأمر الذي دعا فالكونر في وقت لاحق إلى التصريح بأن ذلك المقال غير دقيق ولا يعبر عن ما أدلي به للصحيفة.

وأوضح فالكونر السبت عبر صحيفة "الغارديان"، أن عنوان المقال كان خاطئًا بكل المقاييس حينما نسب إليه القول بأن المرأة غير قادرة بما فيه الكفاية لتولي قيادة حزب "العمال"، مضيفًا بأن هذه ليست وجهة نظره وأن الثورة ضده استندت إلى عنوان غير دقيق.
ونتيجة لذلك غيّرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق عنوان المقال إلى "المرأة في سباق الزعامة لحزب العمال لا ترقي للتحدي".

وقبلت كيندال في حديث لإذاعة "بي بي سي" بأن العنوان الرئيسي لمقال فالكونر في صحيفة "التايمز" كان خاطئًا ولكنها تمسكت بانتقادها له على ما أدلى به، مشيرة إلى أنها هي وإيفيت لا تعبران وحدهما عن المرأة.

من جانبه أفاد المتحدث بإسم برنهام، بأن الأقوال المنسوبة إلى تشارلي فالكونر عبر العنوان الرئيسي لصحيفة "التايمز" ليست شيئًا صرّح به أو يعبر عن رؤيته واعتقاده، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى مقال تشارلي للتحقق من أن حديثه لم يكن ينطوي على تحيز جنسي.

ورفضت كيندال النداءات الجديدة من أجل خروجها من سباق قيادة الحزب حتى تتيح الفرصة لأي من بورنهام أو كوبر للتغلب على جيرمي كوربين، الأمر الذي أيّده المتحدث باسم حملة كوربين حينما أفاد بأن كيندال على حق في رفض جميع الأصوات التي تنادي بانسحابها من سباق قيادة الحزب.

وتناول حديث كوبر مع إذاعة "بي بي سي" مدى قدرتها على قيادة الحزب وحول ما إذا كان بإمكانها إحداث توازن ما بين منزلها وعملها، وهو ما ترفضه باعتباره يفرق بينها وبين ليز، وينتقد كون ليز لم ترزق بأطفال ما يزيد من جرائم التمييز.