الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

عندما أعلن الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، عن قرارهما المفاجئ بالانسحاب من العائلة المالكة البريطانية، والانتقال للإقامة في كندا بصحبة طفلهما الوحيد أرشي (Archie)، ألقى الكثيرون اللوم على ميغان ماركل، إلا أن مصدر مقرب من عائلة ساسيكس تحدث عن أن الأمير هاري كان هو صاحب القرار في هذه الخطوة الصادمة، وأنه قام باتخاذها بعد أن أدرك أنها السبيل الوحيد لحماية أسرته الصغيرة.

تحدث عن ذلك مصدر مطلع في حوار له مع مجلة US Weekly قال فيه: "عندما بدا من الواضح بالنسبة له أن ميغان لن تحصل على معاملة عادلة، هاري اتخذ قراره على الفور، إنه يصر على أن القرار بخصوص ذلك الشأن كان قراره منذ البداية وأنه اختار أيضا أن ينتقل وأسرته إلى كندا".

المجلة نقلت عن مصدر ثاني قوله إن الأمير هاري وزوجته ميغان، اختارا الإقامة في كندا لحماية طفلهما أرشي من "المناخ السلبي" في المملكة المتحدة، وقال المصدر عن ذلك: "هاري يرغب في حماية طفله من المناخ السلبي المتوتر الذي كان ليتعرض له إذا ما استمرت عائلة ساسيكس في الإقامة في المملكة المتحدة"، وأضاف المصدر قائلا: "هاري يعلم جيدا ما يمكن أن يعاني منه الطفل عندما ينشأ تحت الأضواء وهو يرغب في أن يوفر لطفله نشأة طبيعية قدر المستطاع".

كان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد أعلنا انسحابهما رسميا من العائلة المالكة البريطانية في شهر يناير في هذا العام، وفي الشهر ذاته تم الإعلان عن التوصل لصيغة نهاية لاتفاق انسحاب عائلة ساسيكس من العائلة المالكة وأن الملكة قد أقرت تنفيذ هذا الاتفاق ومن المقرر أن يدخل في حيز التنفيذ اعتبارا من يوم 31 مارس، ويقيم الزوجان ساسيكس حاليا بصحبة طفلهما في منزل فخم في جزيرة فانكوفر في كندا، تقدر قيمته بنحو 10 مليون جنيه إسترليني.

قد يهمك أيضًا:

والد ميغان يتّهم ابنته بالإساءة للملكة ويُؤكّد استعداده لمواجهتها في المحكمة

أميرتان مرشحتان لخلافة الأمير هاري وزوجته في المهام الملكية