الملكة الإسبانية ليتيسيا

واصلت الملكة الإسبانية الكشف عن دعمها للمكافحة العالمية للسرطان، حيث التقت بالمسؤولين الرئيسيين في قمة لزعماء العالم في مكسيكو سيتي.

وكانت الملكة ليتيسيا، 45 عامًا، في العاصمة المكسيكية طوال الأسبوع، لحضور القمة العالمية لقادة السرطان، واختتمت هذا الحدث بخطابٍ عاطفي، كما اجتمعت مع رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لمناقشة كيفية تتعامل المدن في جميع أنحاء العالم لمكافحة هذا المرض، وفي حين كان هناك تكهنًا حول أزيائها في موسم الأعياد المقبلة، بدت ليتيسيا، الأم لطفلين، رائعة ولافتة للأنظار في فستان مخملي أحمر يصل إلى الركبة مع معطف أحمر مزين وحقيبة حمراء مشرقة.
 
وانضمت الملكة التي ارتدت ثوبها الأحمر الجميل، إلى مجموعة من الحاضرين الرئيسيين لبحث نقاط القمة، حيث كانت المرأة التي تعد رمزًا لنمط الأزياء الإسبانية في فستانها الأنيق الجذاب فاعلً رئيسيًا في القمة مع معطف فيليبي فاريلا أحمر، والذي كانت قد ارتدته سابقا في زيارة ملكية لليابان في وقت سابق من هذا العام.
 
وتحدثت ليتيسيا، التي تركت الملك فيليب الرابع ليرعى أبنائه في مدريد، إلى الحضور في القمة، وتلقت ردًا حارًا منهم. وأمضت وقتًا طويلًا هذا الأسبوع في مناقشات مع الأميرة الملكية دينا مرعد الأردنية في مراسم اختتام هذا الحدث، وقد شُوهِدت السيدتان في حوار مفعم بالحيوية، حيث اتجهت الأميرة دينا لحديث مع نظيرتها الإسبانية عن كثب حيث أخذتا مقاعدهما، فيما حظيت الملكة بفرصة أخرى للكشف عن ذراعيها في ثوب بلا أكمام مع تفاصيل جميلة في مقدمة الفستان. وأضافت مسحة رائعة من اللون إلى ثوبها مع حقيبة يد حمراء، في حين أن كانت الأميرة دينا ترتدي ثوبًا باللون الأرجواني.
 
وتعتبر الأميرة دينا زوجة الأمير منير بن رعد، من سلالة العائلة الملكية في سورية والعراق وأحد أفراد الأسرة الهاشمية، وهذا يعني أنه مرتبط بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما أنها المديرة العامة السابقة لمؤسسة الملك حسين للسرطان، وهي مدافعة شديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأردن، في حين جعلت الملكة ليتيسيا السرطان محور عملها الخيري، وقد سبق لها أن ألقت خطبا في أحداث عديدة حول العالم، وقد عادت إلى المكسيك لحضور قمة هذا الأسبوع، بعد أكثر من عقدين من الزمن بعد أن أمضت وقتا هناك كطالبة.
 
وقبل الالتقاء بالملك فيليبي درست الصحافة في جامعة غوادالاخارا في منتصف التسعينات، قبل أن تعمل في صحيفة "سيغلو 21"، وبعد ذلك بعام في إسبانيا، عمِلَت في النسخة الإسبانية من بلومبرغ، وهي قناة إخبارية ووكالة متخصصة في الاقتصاد، قبل الانتقال إلى "سي إن إن +"