أمينة العمل الجماهيري في حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" شيماء الصباغ

هز مقتل أمينة العمل الجماهيري في حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" شيماء الصباغ، في ميدان طلعت حرب، أمس السبت، شعور الشباب وأشعلت حالة الغضب، متهمين وزارة "الداخلية" باستخدام العنف مع الشباب في ذكرى الثورة.
 
لفظت الصباغ أنفاسها الاخيرة إثر إصابتها بخرطوش أثناء تنظيم وقفة للتحالف في ميدان "طلعت حرب"، وهي تحمل الورود لتطالب بالقصاص لقتلة الثوار، لتلحق بهم في الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير.
 
حيث جاءت شيماء  من الإسكندرية لتموت في نفس المكان الذي استشهد فيه من كانت تطالب بالقصاص لهم، شيماء المتزوجة من أحد النشطاء السياسين ويدعى أسامة سيد، ولديها الطفل بلال الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، لم تفرق في نضالها بين حاكم وأخر، فهي شاركت في الثورة ضد مبارك ومرسي.
 
بدأت الصباغ العمل السياسي بانضمامها إلى التحالف الشعبي الاشتراكي في الإسكندرية، ودافعت عن حقوق العمال وشاركت في كثير من الفعاليات العمالية التي تنادى بحقوقهم وضرورة حمايتهم من المستثمرين.
 
يُذكر أنَ أخر ما دونته شيماء الصباغ عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كان "البلد دي بقت بتوجع ومفهاش دفا، يا رب يكون ترابها براح وحضن أرضها أوسع من سماها".